الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • السفارة الأمريكية بدمشق: "لبنى القنواتي" المرأة الشجاعة لسفارتنا لعام 2023

السفارة الأمريكية بدمشق:
لبنى القنواتي

أعلنت السفارة الأمريكية بدمشق وفي مناسبة ذكرى اليوم العالمي للمرأة، عن اختيار الناشطة السورية لبنى القنواتي المرأة الشجاعة للسفارة عن العام 2023.

وقالت السفارة في تغريدة على تويتر، "في اليوم الدولي للمرأة، نقّدر النساء السوريات الشجعان اللواتي يعملن بلا كلل لمحاسبة نظام الأسد والدفاع عن حقوق الإنسان وتأمين السلام لمجتمعاتهنّ".

وأضافت السفارة بأن "إحدى هؤلاء النساء هي لبنى القنواتي، المرأة الشجاعة لسفارتنا لعام 2023".

اقرأ أيضاً: موظفة ألمانية تفضح شرط نظام الأسد لإدخال المساعدات: "تسليم نصفها على الأقل" (فيديو)

وأوضحت بأن لبنى وثقت الانتهاكات منذ الأيام الأولى للثورة السورية، "ودعت لمواجهة الانتهاكات لحقوق الإنسان من قبل نظام الأسد وجيش الإسلام، ودعمت رفاقها المدنيين كقائدة مجتمعية وناشطة".

وتابعت بالقول "في اعام 2013، شهدت هجوم السارين على الغوطة الشرقية، بالإضافة لانتهاكات اخرى للقانون الدولي من قبل النظام"، مشيرةً إلى أن "دعمت السيدة القنواتي النساء السوريات من خلال عملها في مجال المناصرة والأبحاث وحقوق الإنسان مع منظمات النساء".

وأشارت السفارة إلى أن القنواتي "تركز جهودها على تعزيز المساءلة في الهجمات بالأسلحة الكيماوية على المدنيين السوريين، ومنع العنف القائم على العنف الاجتماعي، ودعم العدالة التحويلية".

وخلُصت السفارة بالقول "نحن فخورون بالاحتفاء على انها المرأة الشجاعة للعام 2023".

 

عملت لبنى في البداية كمصممة ديزاين على الأقمشة، في محل للرسم خاص بها في حرستا، حين بدأت الثورة.

لم تبدأ لبنى بالتظاهرات المباشرة، خوفاً من التعرّف عليها في المنطقة، بل عبر مشاركتها بتشييع الشهداء الذي كان يتحول إلى مظاهرة ضد النظام.
وحين بدأت سلسلة اعتقالات أصدقائها والمقربين منها، واقترب منها خطر الاعتقال، وطلبت منها صديقات مقربات المغادرة إلى مصر، اضطرت إلى ترك البلد.

لم تحتمل البقاء في مصر لأكثر من أربعين يوماً، حين عرفت باستشهاد صديق لها، فعادت إلى لبنان، ثم قطعت الحدود اللبنانية السورية، ووجدت نفسها مجدداً في دمشق، وبعدها في حرستا التي غادرها أكثر من تعرفهم من قبل، وخاصة عائلتها التي فقدت بيتها فيما بعد. 

كان لبنى تحلم بتأسيس مقر للنساء لتمكينهن من الاستقلال الاقتصادي، عبر دورات يتعلمن فيها مهارات محددة، في تلك الظروف المعقدة. حين تبنت منظمة "النساء الآن للتنمية" المشروع، وراحت الشابة تبحث عن مقر، فعثرت على قبو مجاور لمبنى متهدم، حوّلته إلى مكان يحتضن عشرات النساء، بادئة من دورات مهنية لتعلم الخياطة والحياكة، ليصبح فيما بعد، بمثابة حاضنة تمكّن الكثيرات تحت الحرب والحصار، لتبدأن نشاطهن المهني والتعليمي. 

اضطرت بعدها للمغادرة إلى تركيا، نتيجة الضغوط والتهديدات من قبل المجموعات المتواجدة في منطقتها كونها اصبحت تشكل ما يسمى بالنسبة لهم "بأنها تفسد المجتمع وتقوم بتخريب بنية الأسرة".

لم تبقى طويلاً في تركيا وغادرتها من ثم إلى فرنسا، حيث ما تزال تمارس عملها في مناصرة حقوق السوريين وخاصة النساء.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!